
أًميــرِي..
أَرايتَ زهرًً يَبكِي
أَرأيت زهرً يَنُوح ويَستَجّدِي
بُكَاء الزهرٌ أَمَّرُ مِنَ البَشر..
بَتلاتُ الزهرِ تَبكِي نَدى
تَشّكِي!..
تَشّكِي!..
تَوّدُ أَن تُلامِسَ السمَاء
أَن تَحتَضِن الضِيّاء
ولكِن مَهلاً أيّتُها السُحبُ السَودَاء
مهلاً..
لمَ تَحجِبِي عَن تِلك الزَهرةِ الضّيَاء
لمَ تَحجِبِي عَن تِلك الزَهرةِ الضّيَاء
لتعيش يَومَها وحيده فِي ظَلامِ الليل
لتكونَ شَقِيه بَين بَقِيه الأزهار
لتَمُوتَ قَبل الأوان..
قَبل أن تَتّلقى الدِفئ والحنان
زهره تَشّكِي أَشّواك أدّمَت المكان..
اميره بِرحِيقِها الذي عَمّ الأركان
اميره الزهر ولكِن فِي مَملكه بِلا أمان
تَخشّى وقتَ الذٌبُول..
فالرَبِيعٌ أيامٌ ليَرحَل ويَزُول
زهره تَنتَظِرُ وقت قِطَافِها فهل سَيطُول
اميـــري..
أَرايتَ ازهاري قد تَناثَرت بِأرجاءِ دَارِي
أَرايتَ ازهاري قد تَناثَرت بِأرجاءِ دَارِي
وانا اقطِفُها لأَنثُرها عَلى صَدرِي
سَئِمتُ مِن تَمزِيق بَتلاتِها وانا اقول
سَيعُــود
لن يُعـــود
سَيعُــود
لن يُعـــود
سَيعُــود
لن يُعـــود
سَيعُــود
لن يُعـــود
استَلقَيتُ عَلى وِسادتِي
لأَحتضِنُها بين ذِرَاعيّ
أتّذَكرُكَ وأزهارِي قَد ذَبُلت
والجُروحُ قّد افَاقت
والأدّمُع قَد انِهَالت
فأغّرَقُ بِمسَاحاتِ ألّمِي
وتَغفُو اجّفَانِي عَلى بَقايا مَلامِحك
ورَائِحه عِطرِك,,
ورَائِحه عِطرِك,,
لأَفِيق عَلى قرّعِ الواقِع
[ بـ مدادي صِغْتُ أحرفي ]