الأربعاء، 9 مارس 2011

تتعرى مشاعري بين يديك في حضن معرض الرياض للكتاب 2011


.

.

.

مساء/صباح يزدهر بـ أنفاس الحرف
يتنفس من بعد الإختناق ..
يستضيء من بين شقوق الزمن
بـ نوارنية تتكوثر بـ فراديس بهاء

مابين زِحَام الورق في خزينة ممتلئة بـ كلِّ صنوف الفكر ..
كنت أواكب الزمن مسيرًا بـ صدفة قادت حرفي لـ ينبثق بين جنبات الكتب
لـ يستريح من عناء المسير على أرصفةٍ من ورق
ويستجم في متنزهات معرض الرياض الدولي قُبيل السفر
لـ قلوب من امتدت أيديهم وصافحوني طلبًا لـ عقد جدائل القراءة لـ كتابي (تتعرى مشاعري بين يديك)


كنت هناك على أرض الرياض استقر من ذي قبل وحتى حين حان موعدي لـ التوقيع على كتابي
سـ أترك المقدمات العقيمة .. وأدخل في تفاصيل تلك الرحلة التي كانت الأولى من نوعها
مابين زيارتي لـ معرض الرياض للكتاب ومابين وجود بكر إحساسي الوليد هناك ..



.

.
  

.

.

.

يوم الأربعاء / ..
كنتُ وعائلتي في المعرض .. أتيته طلبًا لـ الشراء ..
لـ أتزود من ينبوع الكتب حصيلةً بها أُملئ قناني عطشي لـ الإرتواء
ولكن لـ أنّ من هم حولي كانوا على عجاله ..ولـ أني شُغلت قليلاً بـ أمر كتابي والدار
لم أتمكن من أخذ كل الكتب التي كنت لها أرغب
ولكن ماتمكنت من الحصول عليه كان ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وأتيت دار الفكر لـ أُلقي التحايا .. وطلبًا لـ أنْ أتمكن من أخذ بعض لقطات مع الكتاب
وكان لي ذلك ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوضع كان في يوم الأربعاء متوتر قليلاً من بعض المشادَّات والمناوشات ..
مابين الحضور ومابين لجانٍ عيَّنت من نفسها حرسًا لـ الفضيلة .. ولم تكن لـ تنصح على الوجهه الذي به يليق
وقد ولدت تلك المناوشات لـ إعتراضهم على أمر الإختلاط ..


والأمر الذي كان يملؤني حسرةً أني بـ ظلِ الزحام لم أعلم عن وجود الشاعر عبدالله ابن إدريس و وجود كامل مؤلفاته الشعرية المنضمة لـ كتابٍ مفرد
وأنه كان في منصة التوقيع .. والحشد من حوله كثيرون كثيرون ..
تمكنت إبنة خالتي من الوصول وطلب التوقيع .. وحين علمها من تكون أهداها الشاعر كتابًا آخر لـ والدها ..
والحسرة تملؤني حين كنت في الطريق لـ المنزل وأخبرتني بـ ذلك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. ولكن لم يشيء القدر ..


.


.

 

.

.

يوم الخميس ../
ولجت أبواب المعرض في الوقت الذي فيه يبدء موعد توقيعي على كتابي ..
وكنتُ في منصة النساء الخاصة بهن .. وفي ذات الموعد يشاركني الفاضل زياد عوض التوقيع على كتابه في منصة الرجال

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انتهيت..... نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومنها اتجهت لـ دار الفكر حيث جناحهم الخاص .. وهناك في طريقي وجدتُ الفاضل زياد عوض مع مدير الدار..
طلبت من مدير الدار قليلاً من الوقت لـ يمنحني إياه .. كوني أرغب في توقيع زياد على كتابه خبز الغياب ..
وكان لي ماأردت ..
وأخبرني مدير الدار عن لقاء تلفزيوني إن أردت ذلك سـ يكون بعد قليل .. ولكن بعض الظروف لم تواتيني في ذات خط
بل كانت معاكسة لي .. ولم يكنْ لي ذلك ..
ومنها علمت عن وجود الفاضل محمد حامد في منصة التوقيع.. أتيته طلبًا لـ يتركَ توقيعه على صفحة روايته بورتريه الوحده
وأهديته نسخه من كتابي ..

والوضع في يوم الخميس كان يسير على مايُرام .. فـ الأخطاء الواقعه في يوم الأربعاء قد تم بترها في تالي اليوم
ولكن مع مرور الوقت وبعد خروجي قد قيل أن الوضع قد عاد لـ يضطرب مجددًا ..
.

و هكذا انتهى يومي في المعرض ..


.


.













 











تتعرى مشاعري بين يديك والأماكن من حولي

.



.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ أقلام حرَّة ]
يتقزَّم الشكر بـ عمقي إدارة أقلام حرة وكافة طاقمه الإداري
ويتعملقُ بي الخجل والله لـ كريم التهنئة ..
وأجد الأحرف تحاول التجديف في مركب الأبجدية بـ شكر
ولكن يتكسَّر الشراع وأفقد المجداف ..
وأغرق في بحرٍ لاينصفني لـ أشكر وطن القلم
ممتنة ..





.






[ تراتيل الشوق ]
وكيفَ لي أن أُوزعَ الشكر والإجلال لـ كرم التراتيل
إن كان لسانُ الحال والقلم وأنا كلنا نتندَّى خجلاً
ونواري ثقب الزمن علَّنا نستجدي بعضًا من الحرف
لـ نبعثره شكرًا لـ كرمٍ أغرقتموني فيه تراتيل الشوق الأدبية
شكرًا من وتين القلب تعبر كل الجسور لـ إدارة التراتيل





.




[ أرض الأمل ]
أجدُ الأحرف مني هاربة
لـ ثقوبٍ تتسربُ منها إلى الصمتِ بـ خجل

و أجدُ الشكر قد تندَّى بـ الخجل
ولايعلم من أيِّ الطرقات يَعبُر
لـ يترك لـ أحرف الإمتنان كلَّ السبل
لـ أن يطرق كل الأماكن/كل الأرواح تقديرًا
و يتوسَّد صدر الإجلال بـ الشكر
  شكرًا تغفو على وسائد الياسمين ولاتندثر
http://alaml2.com/vb/t15737.html
وهنا
http://alaml2.com/vb/t15738.html





 [ صخب أنثى ]
أحاول استجماع الحرفِ بـ شكر
لـ أشكِّله كيفما أشاء لـ يليق بـ الوطن الصاخب
فـ يتبعثر الحرف ويتسرَّب من ثقوب الخجل ..
وأعلم أني لستُ على مقدرةٍ لـ الشكر كما ينبغي
.... أحمد البراهيم ....
من جدائل الشمس المبعثرة على وجه الماء ألفُ شكر على التقديم
 
 
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 


.