الأربعاء، 5 مايو 2010

|| رِواية حُبّ مَنْسِيَه ||


...................

.. ♣ ..
.
.



.

.


أفتَشْ عَنكْ بأشيائي..أبيكْ اليوم تِحْينّي ..
أفتشْ داخل أوراقِي وعيني تِحْتِضن صوره

رِواية حُبّ مَنْسِيَه أبحكِيْهَا .. وتِرْوِيْنِي ..
وأجمّعنِّي لجَِلْ أكْمِل حَكَايَا أحْلام مَحْفُوْرَه

أحَاكِي صُورِتَكْ وأسأل أعاتِبْ ما تِجَاوِبْنِّي..
واتسآئل قِدَرْ ينسى جُنُوْن الحُبّ وأسْطُوْرَه؟!

على بَالِي ملامِحْ صُوْرِتَك ..! تَنْطِقْ تِنَادِينِّي
وأثارِي دَفْتَرِي مَيّت بِحْرُوفٍ..! بِكْ منْثُورَه

ألاَّ يا وقْتِيَ الغَدَار..دُمُوْعِي اليُّوْم تَرْثِيْنِّي
بَقَايا أحْلام لا والله بَقَايا رُوْح مَكْسُوْرَه

وأتّرَنَمْ على أنْغَامِ الوَّجَع والآه سَاكِنِّي
بَقَايَا قَلْب مَجْرُوحٍ وحُلْمٍ إنْطِفَى نُوْرَه

شَايِل هَـ المسَا هَمٍ وبْحِزنَه يِغَطِيْنِّي
مِثِلْ طِفْلٍ فِقَدْ أُمَّه فِقَدْ حَتّى اشّعُوْرَه

مِثِلْ طِيْرٍ فِقَدْ عِشَّه وبَاتْ اللِّيْل وِحْدَانِّي
يِدَوِّرْ عَن وَطن يَحْضِنه وأمَانِيْه مَكْسُوْرَه

رَحَلتْ ومَابِقَى في الدّار سوى ذكرَى تِنَادِيني
ذبحْت القَلْب وهُوْ يِصْرَخْ دِفَنْتَه دَاخِل قبُوْرَه

وأَدّت الرُوْح بَأعْمَاقِي..! قِلِّي مِتَى تلاقِيْنِّي
طَعَنْت دَاخِلي بِهَجْرٍ ترانِّي حِيل مَقْهُوْرَه..

نزَفت الدَّمْع أنا لَجْلِك لِين الدَّمع جَافَانِّي
أبْتِسِّم وِكلّي عَذَاب وفَرْحِتي اليُّوْم مَبْتُوَره

كفَى يَا هَمَّ أبِي تِرْحَل وقِلَّه كِيْف يَبْكِيْنِّي
أبِي يِرْجَع يِلَمْلِمْنِّي عشان نكَمِلْ الصوره


.

.


محاولة شعريه أولى .. خرجت من العتمةِ لـ النور
7-5-1431 هـ



 
.


●......●.... }

|[ ذكريات انثى بمقبره النسيان]|

..

..





وَبَيْن دَيَاجِيِر ظَلاّمْ وَمَيَاسِمْ غُرْبَه

مَعْ تَغْرِيْدِ طُيُورِ الجَنّةِ بِسَمَاءِ الوَجَعْ

تَرَاتِيلُ عَزَاءٍ سَـ اُقِيمُهَا عَلى رُوْحِي المُجْهَضَه

لِذِكْرَى أَلَمٍ تَزُورُنِي.. مَوْلِدُهَا هَجِيْعُ آل أَفْكَار..

هَاهِي دُمُوْعُ الحُزْنِ قَدْ اَغْرَقَتْ زَوَايَا المَكَانْ

اَجْفَانِي لَمْ تَعْد تَحْتَمِلُ ثِقْلَ مَأْسَاتِي..

سـَ ادْفِنُ بِضْعَ ذِكْرَيَاتٍ بِمَقْبَرةِ النّسْيَان

كَوْنَ الحَقِيَقه تُثِيْرُ اجْزَائِي مَابَيْنَ عَقَارِبِ سَاعَه

بِأنّكَ لِغَيْرِي وَقَدْ لاَتَكُونُ لِي جَنّه خُلْد

اُقِيّمُ بِهَا آل حَيَاةٍ اجْمَع..







وَلَكِنّي أُنْثَى انَا مُحَرّمَه عَلى جَمِيْعِ رِجَالِ الارْض

الا اَنْتَ َيارُوْحِي..

سـَ ارْتَدِي ثَوّبَ الفَرَحْ عَلّنِي بِهِ اُزَفُ اِلْيِك

مَازِلْتُ اؤُمِنُ حَتَى الآنِ اَنّي اُنْثَاكَ الوَحِيْدَه

اؤُمِنُ اَنّه لَنْ يَدْخُلَ قَلْبَكَ سِوَايْ آمِنٌ مُطْمَئِن

بِـ تِلاوَاتٍ مِنْ عِشْقِي سَـ اُرَتِلُ قُرْآنِي..

أَنْكَ كَفَرْتَ بِجَمِيعِ الَبشَرِ إلا انَا..

مِنْ بَيْنِ حَوْاءَ تَسْكُنُ بَيَاضَكْ

وَتَسّتَعْمِرُ اجْزَاءَ نَبْضِك..






سـَ اُلَمْلِمُ بَعْثَرَتِي وَاتَنَاسَى صَفّحَةٌ مِنْ اللّوْحِ المَحْفُوظ

بِزَاوِيَه لَكَ مَعَ غَيْرِي وُشِمَت ..


سَـ ُادْفِنُ كُلَ مَايَدُوْرُ بِـ آل ذِهّنٍ بِمَقْبَرَه النّسَيَان

وسَـ اُشّعِلُ قَنَادِيْلَ الأمَلِ بِـ الِتَقاءِ رُوْحِي مَعْكَ

وَامْتِزَاجِ نَبَضَاتِي بِـ أَزّيْزِ نَبَضَاتِك ..

عَصَفَتْ رِيَاحُ صَيْفٍ حَارِق

لِـ ُتطْفِئَ سِرَاجَ اَمَلِي..

وَأَظَلُ انَا حَائِرَةَ الفِكْرِ

اسِيْرَه عِشْقٍ قَدْ أَدْمَنْتَه

ضَوْءُ الّنوْرِ يَخْبُو يَوْمَاً بَعْدَ يَوْم

فَـ إلَى مَتَى سَـ اَظَلُ اُشْعِلُ قَنَادِيْلِي كُلَمَا إنْطَفَئَت

إلَى مَتَى سَـ اَظَلُ َسِجِينَةَ دَيَاجِيْرِ ذِكْرَى إمْتِزَاجِكَ بِأُخْرَى

وبُعْدَ رُوْحِي بِمَسَافَاتٍ فَاصِلَه بَيْنِنَا ..

تَزْدَادُ عُمْقَاً كُلَمَا تَقَدَمَ بِي قِطَارٌ العُمْر








|| فَاصِلَةُ أَلَمْ ||

اقْسَمْتُ أَنْ اُمَزّقَ صّفْحَه مِنْ كِتَابِ حَيَاتِكْ

وَاَخُطَ هَمْزَةُ وَصْلٍ بِهَا قَدْ أكُوْنُ مَعْك ..

رَافِعَه أَكُفَ الضّرَاعَةِ لِـ رّبِ مُحْمَد

بَأنْ يُحَقِقَ حِلمٌ عَلى جَبِيْنِ آل حَيّاه ..

سَـ اصُمُ اُذُنِي بِكِلتَا رَاحَتِيّ

حَتَى لاتَخْتَرِقَ مَدَارُ السّمْعِ تِلاوَاتٌ مِنْ بَعْضِ بَشَرْ

بـِ اْنِتقَاصِ وَقُوْدِ الَأمَلِ وَنمُّو حِيْرَةُ زَمَنْ..


.

.


23ـ8ـ1429 هـ
بعثرات قلمي واجلال ينحني,,


..


..

|| غروب البشر و أوراق خريفيه ||

|| غروب البشر و أوراق خريفيه ||

\
/
\





وتتساقط أوراق الخريف من أغصان الشجر

ورقه تتلوها ورقه منظر يُعود بنا حيث تاريخ البشريه الأول

وكيف أن مولده ورزقه وفصول حياته وعمره وحتى وفاته هي كـ أوراق فصل الخريف

تبدء بـ التساقط كلما حدث أمرٌ كان مستقر بـ اللوح المحفوظ

لـ تتساقط آخر ورقه وبها تنتهي حياته ومشوار سنين قضاها بـ حياه دنيا

فـ هل سار ومعه من العمل مايُصلح حاله ؟

هل كانت الدنيا عليه نعيماً فـ إجتبى من العمل أخْـيَره ؟

سار والعمل الصالح يرافقه طيلةَ دربه؟

ام سـ يرحل حاملاً معه كتلٌ من الذنوب والآثام ؟

وخطايا بها تلوثت روحه لـ يقترب من نار الجحيم ويصلى سعيرا؟

ولم ينتقي من العمل إلا أشّرَه وأفسده ؟












حال البشر في هذه الدنيا وكيفيه ركضهم خلفها

كـ الأعمى حين يسير خلف أصداء صوت ..

كـ كلبٍ يلهث تضرعاً وجوعاً .. نركض لاهثين خلف دنيا زائله

وسنعود من حيث أتينا .. منها نخلقكم وفيها نعيدكم تارةً أخرى سنعود تحت الثرى

منها خُلقنا وكانت نشئتنا الأولى من طين ومن ثمّ عشنا فوقها

منا من كان صالحاً متعبداً لوجه الله ..

ومنا من عصى الله ومازال بجبروته يدهس الأرض التي منها نشأ متجبراً مغرورا

متناسياً أن أصله من طين .. وانه عبدٌ من عباد الرحمن ..

من بيده الأمر كله مابين كافٍ ونون.. "كن فـ يكون"

وكما تغرب الشمس وتتوارى خلف الغيوم ..

سـ يغرب البشر مع إنتهاء أوارق كتاب حياته ..

ولكن تعود الشمس لـ تُشرق من جديد مع إنبلاج الفجر ..

والإنسان حين غروبه لن يعود لهذه الدنيا ..

وإنما هو يشهد حياه برزخيه ومنها لـ آخرةٍ باقيه أمد الدهر












نسير بهذه الدنيا متناسين مبدأ عليه خُلقنا .. ألا وهي العباده

لـ نُشبع رغباتنا ونُمتّع ذواتنا ونتناسي الآخره وننهل من نعيم حياه ..

جعلتها نكره لأن حياتنا زائله ولو بعد حين ..

وسـ نرحل لايهم من يفرح ومن عاش حياته يحزن

فـ الأهم هل أحضرنا من الزاد أكثره لـ يوم لاينفع فيه لامال ولابنون ..
.. وخير الزاد التقوى ..

لـ قوله تعالى بمحكم كتابه:( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )

لن نحمل معنا أموالنا .. لن نرحل مع ماأكتنـزناه بـ دنيا ..

بلا بنون ولا عائله .. بلا ذكريات عشنا معها

سـ نرحل حاملين أعمالنا فقط ..

إن صلح كان مدخله للجنة يسيرا .. وإن فسد سـ يلظى جحيما

قال صلى الله عليه وسلم:(يتبع الميت ثلاثه:أهله وماله وعمله..فيرجع اثنان ويبقى
واحد..يرجع اهله وماله ويبقى عمله)
..

وسـ نُسأل عن صلاتنا..صومنا..زكاتنا..حجنا..سـ نُسأل عن كل صغيرةٍ وكبيره

فـ هناك ملكان يسجلان كل مايحدث إستصغرنا الأمر أم لا ..لـ نُحاسب ومنها نجازى

حتى البشر يتقاضون ويقتصون من بعضهم البعض والفيصل في ذلك هو الله عزوجل

لـ يعاقب كلَ من ..ظلم..قتل..سرق..كذب..إفترى إثما..وألحق الأذى بالغير ..
سـ يُجازى كل إمرىءٍ بما إكتسب وبما جنت يداه

حتى جوارحه تتحدث فيما إستخدمها وكيف كان يوجِهَها للخير أم الشر ..

قال العزيز الحكيم :(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )












فهل لنا من صَحْوَه .. هل سـ نصحو من سباتٍ بات يلازمنا؟

أمنستمر بـ أخطائنا وننغمسُ بها أكثر
؟

هل سـ تكن لأحرفي وقعاً عليكم .. أم سـ تمر مر السحاب ولاتُحرّك ساكنا؟

قبورنا تنتظر لحظه وداعنا للأرض لـ تحتضنا ..
فـ إما
روضه من رياض الرحمن .. وإما حفره من حفر جهنم

وتحت
الثرى وضمن حياة برزخيه يحاسب ويُقاضى ..

ويأتيه
منكرٌ ونكير بإستفهامات تتعدد

وأول مايسأل عن
ربه ودينه ونبيه.. ورغم أنه يعِي الإجابه إلا أنها حينها تتوهـ ..

ويتخبط
يمنةً ويسرى فـ إما يتمكن من الاجابه إن صَلُح عمله بالدنيا وحفظ الله

لـ قوله صلى الله عليه وسلم : ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ) ..

وإما
عذابٌ يَنْصبُ عن جنبيه كونهضيّع دينه وأهمل..

وسار بـ دنياه
بلا هدفٍ سوى إشباع الذات








وصدق من قال :( قبورنا تبنى ونحن ما تبنا يا ليتنا تبنا قبل أن تبنى )..

والموت يأتي بغتة دون إستئذان .. دون أن يطرق الأبواب ..

لايعرف مريضاً ملازم السرير الأبيض أم بمقتبل صحته ..

لايمِيْزُ بين كبيرٍ ولاصغير .. لايُفرق بين غنيٍ ولافقير

يأتي مع إنقضاء عمر الإنسان .. وكفا بالموت واعظا

فإما تُختم أعماله بـ صالحها او تنتهي بـ سيئها ..

ويارحيم إجعل خواتيم أعمالنا هي أصلحها ..
ويامثبت القلوب على طاعتك ثبـّت افئدتنا

 


\
/
\

!! أُمْنِيَاتْ مَجْنُونَه !!

.
|||


|| وانْهَارَتْ مَمَلكَةُ رُوْحِي بِـ إسْتِعْمَارِ حُبْك ||








حِيْنَمَا تَنْفُثُ جُنُوْنَ الغَزَلِ عَلَى مَسَامِعِيْ

أذُوْبُ كَقِطْعَةِ سُكْر ..وأتَمَنّى ألا أصْحُو ..بَلْ أتَمَنّى أنْ أسْكَر

إحْضُنِيْ أكْثَر..فَأكْثَر
وبِحَرَارَةِ شَوْقِكَ إحْرِقْنِي حَتّي أُصْهَرْ

جَرّدْنِي مِنْ كُلِ شَيء إلاّ مِنْكَ أنَت ..دَعْنِي بِكَ أُبْحِر

لـ تَرْتَشِفَنِي حُباً ..وأهِيْمُ بـِ بَحْرِكَ ..دَعْنِي بِحُبِكَ أغْرَقْ

لِـ تَمْتَزِجَ بِي وأكُوْنَ مِنْكَ وَإلَيْكَ عَاشِقَةٌ بـِ هَذَيَانِهَا

تَرْوِي السُطُوْرَ أقْدَاحَاً مِنْ شَوْقٍ يَتَأجّجُ
..فـ يُضْرَمُ نَارَا ..






أشْعِلْ فَتِيْلَ العِشْقِ وَقَيّدْنِي بَيْنَ ذِرَاعَيْكَ أسِيْرَةُ الهَوَى

حَبِيْبِي دَعْ القَمَرَ يَشْتَعِلُ بِنَارِ الغِيْرَةِ فَـ أنَتَ مَعْشُوْقِي..

وَلـ تُغَادِرَ النُجُوْمُ مِنْ أحْضَانِ السّمَـآءِ فـ حُضْنُكَ أشْهَى

حُبُكَ مَلَئَنِي مِنْ أقْصَايَ إلَى أدْنَايَ فَـ أنَايَ صَرِيْعَةُ الهَوَى

سـَ أُمَارِسَ جُنُوْنَ الحُبِّ وَأتَمَايَلُ بَيْنَ أحْدَاقِ فُؤَادَكَ لِـ أَرْتَوِي

وَأسَكِبُ الأَنَا فِيْ قِنِيْنَةِ عِطْرٍ أبْعَثُهَا عَبْرَ صَبَاحِ الهَوَى..

إقْتَرِبْ حَبِيْبِي ولـ تَلْتَهِمُنِي كَـ قِطْعَةِ حَلْوَى







حَبِيْبِي لِـ تُمَارِسَ فُنُوْنَ الحُبِّ المَجْنُوْن ..

إنْثُرْنِي عَلَى صَدْرِكَ ..بَعْثِرْنِي بَيْنَ أحْدَاقِ عَيْنَاك

وَمِنْ ثّم إسْتَجْمِعْنِي بَيْنَ رَاحَتَيّ فُؤَادِكَ نَبْضٌ لايُفَارِقُكْ

إقْتَرِبْ حَبِيْبِي أكْثَرَ فَـ أكْثَرْ..
إدْنُو مِنّي شَيئاَ فَـ شَيئاَ ..بَلْ أكْثَرَ فَأكْثَر

لِـ تَسْكُنَ أضْلاَعِيَ وتَتَسّيدَ عَرْشَ مَمْلَكَتِي

نَقَشْتُ عَلَى ضِلْعِيَ الأيْسَرِ صُوْرَتُكَ وَرَسْمُك

وَشَمْتُ بَيْنَهَا أنْ لاشَرِيْكَ لَكَ بـِ قَلْبِي ..

سَـ أبْقَى بَيْنَ مِحْرَابِكَ أُقَدِمُ القِرْبَان




إرْسُمْنِي كـَ لَوْحَةِ فَنّان

إعْزِفْنِي كَـ بَقَايَا أنْسَان

لَوّنِي كَـ لَوْحَةٍ لَيْسَ بِهَا ألْوَان

إنْثُرْنِي كَـ أحْرُفٍ لَيْسَ لَهَا عِنْوَان

أبْحِرْ بِـ قَارِبِنَا .. فَأنْتَ لَهُ الرّبَان

إعْزِفْنِي نَغَمْ ولْتُطْرَبِ الإنْسُ وَالجَآنّ

مَجْنُوْنَةٌ أنَا بِكَ يَا أعَزّ إنْسَانْ ..









رذاذ عشق محبري
6/11/1429هـ

|||

|| مَوْشُوْمَه بِذَاتِ وَجَعْ ||

.


http://up5.q8lots.net/uploads/images/q8lots-8d463d9173.jpg

,



عَلَى شُرُفَاتِ الأنّيـْن

ومَعَ إرْتِدَاءِ الليْلِ وِشَاحَه الأسْوَد

وإخْتِبَاءِ الأنْجُمِ خَلْفَ غَمَائِمِ السَمَاء

خِشْيَةَ تَصَاعُدِ رُوْحٍ مُخْتَنِقَه حَدْ الوَجَع

رُوْح ٍ مَصْلُوبَه على حُرُوفِ الألَمْ ..

تَنْزِفُ آهَات وتَعْلُو التنهِيْدَاتُ سَبْعَ سَمَوَات

وكَأنّ انْفَاسِي تَوَقَفَت عَنْ التَدَحْرُجِ مابين شَهْقةٍ وزَفْرَه

هاهو الوجَعُ يشْهَقُ ويَشْهَقْ

وتَخْتَنِقُ الرُوْح"لا أريدُ أنْ أزْفُرَك"

وإنْ كَانَت رُوْحِي قَابَ قَوْسَيْنِ أو أدْنَى مِنَ المْوت

وإن خَرّتِ الرُوْحُ قَابِعَه بين مَشَانِقِ الشّوْق

وإنِ إْشتَعَلَت الآهَاتُ وارْتَفَعَ الصَوْت

وإنِ اسْتَفَاقَتْ تَبَارِيْحُ الألَمِ تَخْتَرِقُ مَسَامَاتِ الجَسَدْ

لـ تَغْزُو خَلايا العِشْقِ وتُدمِرُ أنثَى وللحَنِيْنِ تَحْتَرِق


أُرِيْدُكَ بـ دَاخِلي عُمْرُ زَهْرَه لاتَشِيْخ

لاأُرِيْدُكَ سَخَطُ مَطَرٍ يُبَلِلُ أرْضَ وَجْنَتِيْ


وبـ هَمْهَمَاتِ الرّعْدِ يَصْرُخُ ولايَسْتَرِيْح

لـ يَفِيْقَ الحُزْنُ القَابِعُ أنَاي وأنَا بِمُنْتَصَفِ الطَرِيْق

فـ يَقْطَعُ مَجْرَى الفَرَحِ مِنَ الوَرِيْدِ للوَرِيْد

قَذَفْتَ بِـ رُوْحِي مابَيْنَ سَعِيرِاللّوْم

تَلْظَى فُؤَادِي وكُلْمَا نَضُجَت مِنْ الألَمِ

استَبْدَلْتَهُ بـ شَظَايَا قَلْبٍ تَزْدَادُ به نَغَرَاتُ عِتَاب

وجَحِيمٌ أسْكُنُ بِه ويَسْكُنُنِي

جَعَلْتَنِي مُتَسيّده عَرْشَ تَعَسُفٍ وظُلم

أكُلُ هذا لأني زَرَعْتُكَ بداخِلِي وَرْدَه

أسْقَيْتُهَا مِنْ مِدَادِ دَمِي

وأتَقَاسَمُ مَعَ الحُبِ رَغِيْفٌ وقَهْوَه

أكُلُ هذا لأني إسْتَنْبَتُكَ بأرْضِ فُؤادِي شَجَرَه

أقْطِفُ مِنْها كُلْمَا أثّمَرَتْ

وبالحُبِ قُطُوْفُهَا مِنّي دَنَتْ

عِشْقِي لكَ جُذُوْرُه مُمْتَده لأخْمَصَ قَدَمِي

لانِهَايَه لـ تَفَرُعِه وتَشَعُبِه ..

وبَرَاعِمُ شَوقٍ من غِيَابِكَ أيْنَعَت

ولـ جَدَائِلِ شَمْسِ السَعَادَةِ إنْتَظَرَت

أعْلَنْتَ الرحِيْل وإعْتَزَلْتَ القَوَافِي

ومازِلْتُ أنا احْتَسِي كَوْبَ قَهْوةٍ مُرّه

وبين الحَنَايَا بَاحِثَه أسْتَطْعِمُ مَذَاقَ حَرْفِكْ

أتَعْلَمُ في غِيَابِك تُرْهِقُ الرُوْح


وبِحُضُورِكَ تَسْتَنْزِفُ الجُرُوْح

وأبْقَى انا مابَينَ لُجّه العَذَابِ والحَنِيْنِ ارْنُو

إنْتِفَاضَةُ شَوقٍ زلْزَلَت أرْكَانَ فُؤادِي

سـ أُقدِمُ ابْتِهَالاتِي بـ مِحْرَابِ غُفْرَانْ..

حتى تَعُوْدَ لـ مَوْطِنِ نَبْضِي وعَرْشٍ مَلَكْتَهُ أنْت

فَهّلا أدْرَكْتَ حَجْمَ العِشْقِ الكَامِنِ أضْلُعِي

لنْ أخْتَارَ لكَ بَدِيْل.. !!

لأنِيْ أُنْثَى مُحَرّمَه عَلَى جَمِيْعِ رِجَالِ الأرْض


.


,

من مداد قلمي على أعتاب 24-2-1430 هـ



||. نبضٌ يَهْوِي بِي سَبْعِين خَرِيفًا . ||


\

/





\
/




حملتني الأيام على خُطَاها لأسير ..

وإن حُطتْ الأحزان على قلبي الكَسِير

وإن افترشتِ الأنا حزناً وتوسّدت ألما

وتعالت الأصوات من حولي تبُوح أمَا الحزنُ إكتفى !!

ومنابتُ القهر أخَذَتْ تَشقُ طريقها حتى بالدُجى






أواهٌ على نفسٍ توسدت الأحزانَ رَصِيْفاً

تشكي هماً مابين الطرقاتِ تصرخُ أسى

كـ مجنونةٍ قد فَاقَ بها الألم ..

تشكي/.. تَنُوح وتبكي

وقطراتُ دمعٍ أغرقت الأزِقَه

وحزنٌ يَصْرُخُ ماكتفى!!..

بَسْلاً لي ولـ روحٍ تستشعرُ مكنونَ الغربه..

ويلاً على حالي وعلى أرضٍ عليها سار فـ أقْفَى






وإن إنهالت على كوكبةِ فؤادي نيازكُ الآهاتِ

سـ اكونُ روحاً تعاركُ مصيرها الآتِ ..

وأُسْتَنْبِتُ على أرصفةٍ الأمل روحاً تَقْوَى المَسِير

لنّ اتَتبّع خُطَاك.. لن أقْتَفِي آثار قدَمَاك

وسَتَجِدُ بالضّفَةِ الأخرى بارقه من أمل

وإن غابت احرفي بعيداً وبلا أيّ تفسير

وإن ضاعت غوايةُ رونق الحرفِ والتعبير

وإن خِلْتُ النبضَ يَهْوِي بِيْ سَبْعِين خَرِيفاً وبلا تأويل

كـ عربيدٍ تائه بالطرقاتِ سكّير ..

ومن حولي ولادةُ إستفهاماتٍ كـ أهوالِ منكرٍ ونكير






لن أتوقف عن المُضي قُدُمَا.. وإن بِتُّ مُعلّقه مابين أرضٍ وسماء

وإن بِتُ بـ غربه مابين نفسي ونفسي

وأعشُوْشِبَ الهَمّ يَنخَرُ بـ فكري

فـ أُحِيْلَ هزيلاً يَعْتَلِيه الوهنُ جسدي

سـ أسيُر بالإتجاهِ المعاكسِ وأُغمِضُ عيني

وأصمّ أذناي براحةِ يداي ,,

سـ ترحلُ الأنا قلباً وقالبا أم أرحلُ بلا روحٍ جسدا

..!!



\
/


نزفٌ من مدادي صباح 22-8-1430 هـ


|| وسقطت الأقنعة ||

,


http://www.hztny.com/upload/uploads/images/hztny.com-a7932856ec.gif

.

|| وسقطت الأقنعه ||
وبين ديجور ظلمه .. إختفى فيه ضوء القمر
ونياح ارواحٍ إعتلت السواد قلباً وقالباً..
لوحه الدنيا مشوشه .. غير واضحةُ الملامح
لا لون لها.. معجونه باللون الأسود
لوحه لاروح لها .. لانبض ولاهمس
فقط .. سوادٌ التحم بها وصار رفيقها



|| وسقطت الأقنعه ||
فحين تتهاوى مفردات الأخلاق ..
وتتسامى أقداح الحقيقه كـ غازٍ للإنسانيه مدمر
نتنفسه مجبرين والدمع قد غفا بالجفن مُقِيم
فـ يختفي القمر وتَذوي النجوم
وينهار وطن الحقيقه والطهر..


|| وسقطت الأقنعه ||
هم أرواح ارتدوا اقنعه المحبه..
ارواحتلبسّت الطيب وبياض السريره
اغرقونا بـ فيضٍ من خلق ..
اسقونا أقداحاً من طهر
حتى إرتوينا حباً ..
ومن ثّم اعلنت شمس الحقيقه عن بزوغها
فـ تَتَساقطُ أقنعه وتُكشَف وجوه خادعه
ارواحٌ ارتدت من النفاق ثوباً لها ..
زورت أحداثها وقيّدت الخلق ليسير طَوعا لها
من المؤلم أن يُخدع الإنسان دهراً
ويكتشف أنهم مجرد وحوش كاسره
تتزود من الكذب قوتاً ..
وتغير اقنعتها وتستبدل جلدها
لـ تنقَضّ على ارواحٍ طاهره بريئه
..سحقاً لتلك الأرواح ..
سحقاً لـ زمنٍ انهار به الفضيله



|| وسقطت الأقنعه ||
وجوه بشعه ..ملامحها من غدرٍ وخيانه
حقدٍ وزيف وخداع ..
ارواحٌ بداخل قنينه عطر الأنانيه ..
ترى من نفسها الأجدر واللاشيء هم البقيه
لن أكون كما هم وسـ أظل بمملكه الطهر نزيله
لن أقْلِبَ قناعاتي .. ولن أُبَدِلَ جلدي
لن أجعل من فؤادي مستقراً للحقد والغيره
وسـ أكون هناك مع الأرواح الطاهره بـ اعلى التله
حتى ينقشع الضباب وتفْصِح الحقيقه ..
وتظهر الوجوه الحقيقيه بلا مساحيق تجميل وبلا رتوش
لـ تسقط الأقنعه وتظهر تلك الملامح الخفيه




\\ بـ حبري نثرت احرفي //

أمَا حَانَ مَوْعِدُ انْهِزَامِكَ يَا ألم؟!!








منْ عُمْقِ الآهِ وُلدْت

بـ صرخةِ إحتقار لـ آل دُنيَـآ

وكأنني كنْتُ أعلمُ مالمصير..

وكيفَ سـ اجْتَازُ العواصِفَ وأسير

رَفَضْتُ الخروجَ للحياه..

قررتُ البقاءَ بين زوايا مُظْلِمَه/ مُوحِشَه

ولكِنهَا تَمُدُنِي بالدِفء والحَنان ..

عَاندت .. كَابَرْت .. لأجْلِ البقاءَ كـ جَنِيْن

يَسْتَطْعِمُ الحُبَ ويَقْتَاتُ منه ..







ولكنْ..
أجْبِرتُ للخروجِ من دُنْيَـآ الأجنَه

واُجْهِضَ حِلمُ الموتِ قَبْلَ الحياه..

اهازِيْجُ سَعَادةٍ من حَوْلِي وفرحةٌ التَحَفتِ العالمينَ

إلاّ آل أنا ..وجهٌ شَاحِبٌ حَزِين

ذُو ملامِحَ يَائِسَه .. مُنْكَسِرٌ بأنِيْن





اُجبِرتُ للخروج للدنيا ..

لأدخُلَ سِيناريُو حَياةٍ عِنْوَانها الألم

واحْدَاثُهـآ آه تُمَزّقُ اعْمَاقَ الفُؤادِ وآه

اخْرَاج "دُنْيا تَهْوَى تَعْذِيبَ الأرْوَاح"

مَحَطةُ السعادةِ استَوْقَفَت الجميع الاّ أنا

انْثَى تَقلّدت دَوْرَ الانغِمَاسِ فِيْ الحزن

والتّزَودِ مِنْ العَلْقَمِ شَرَاباً

حَمِـيْماً وغَسْاقا..






وَدّعتُ عَالَم الأجْنَة ..

والآن أنا نَزِيلةٌ بـ الكُرّةِ الأرْضِيه

مُشْرَدّةٌ مابين ألمٍ وألم ..

وفَيضَانُ دَمعٍ أغْرَقَ المُقَل بـ مَرافِئ ضَيَاع

اطْيَافُ الحُزْنِ تَبْحَثُ عن رُوحِي لِتَجْثُو عَليْهَا

ألاَ يُوجَدُ غَيْرِي من بَنِي البَشَر..!.

أمْ أنّ الاحزَانَ اسْتَعبَدَتْنِي لِتُمَارِسَ طُقُوسِهَا على فُؤادِي

وتَظَلُ رُوحِي مابين رَاحَتِي الهمّ..







يـ أنا اواه عَليْكِ يانَفْس

تَتَراقَصُ عَلى أوْتَارِ الهُموْمِ

كـ طَيرٍ يَرْقُص مَذْبُوحَاً مِنَ الألمِ

زَرَعْتُ فِكْرِي مابين أضْلُعِي ..

وأسْدَلتُ رَأسِي على رَاحَتِي فُؤادِي

والحُزْنُ قَد رَافَقَ بَرَاعِمَ شُروْدِ ذِهْنِي

لأَفِيْقَ على وَقْعِ خُطُوَاتِ اسْتفهَامِي ..

أمَا حَانَ مَوْعِدُ انْهِزَامِكَ يَا ألم؟!!..




5-10-1429 هـ