الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

|| و انهتْ لعنة غيابِكْ خطايَاكْ ||

... ...

.

.





.
.


و انهتْ لعنة غيابِكْ خطايَاكْ ..
اختنقت وينِك و اختنق حتى اجْدَارِي

و تْطُول بي أعناق صرخه بليَّاك
و يشهد تباريح الألم بـ انكساري

يِلْبَس الغيمْ الحزن ينتظر لقياك
و يشرق الصبح من الفرح عَارِي

يشتعل شوقي و ألملم بقاياك ..
و احضنه بداخل عيوني وداري

و انولد بي شوقٍ وشوقْ لـ أشياك
و شوقٍ لـ ضمَّه طال انتظاري

قلبي غَدَا صحرا جدبا بليَّاك
وينك حبيبي لجل تحيي أقطاري

أحيا بكْ و بـ وصل دنياك
ملَّني صبري و قلَّ اصطباري

تكبر الآه فيني وكلَّه من سواياك
من غبت عن عيني بَكَتْنِي أقداري

الحزن دوله شعبها أنا وطرياك
والهمِّ فيني تزاحم بعثر أفكاري

و أتوجَّس ويش آخر خفاياك
جف غصني وذبلت أزهاري

أخفيت بـ اسْمِ المشاعر نواياك
أفقدت روحي مَلْبَسْ نهاري

أسكنتني وسط صدرك وبـ حناياك
و اليوم غرفتي تشتكي جو ناري

ليل دامس بـ ضلوع زواياك
وقبرٍ يحتري لحظه إحتضاري


... ...

.

محاولة شِعْرِيَه ثانِيَه
كانت مُختبئه بين أدراج الأيَّام مع مُحاولتي الأولى
حتى لَفِظَتْهَا أدراجي حينْ إمتلاء
.


.


.

... ...