..
..

وَبَيْن دَيَاجِيِر ظَلاّمْ وَمَيَاسِمْ غُرْبَه
مَعْ تَغْرِيْدِ طُيُورِ الجَنّةِ بِسَمَاءِ الوَجَعْ
تَرَاتِيلُ عَزَاءٍ سَـ اُقِيمُهَا عَلى رُوْحِي المُجْهَضَه
لِذِكْرَى أَلَمٍ تَزُورُنِي.. مَوْلِدُهَا هَجِيْعُ آل أَفْكَار..
هَاهِي دُمُوْعُ الحُزْنِ قَدْ اَغْرَقَتْ زَوَايَا المَكَانْ
اَجْفَانِي لَمْ تَعْد تَحْتَمِلُ ثِقْلَ مَأْسَاتِي..
سـَ ادْفِنُ بِضْعَ ذِكْرَيَاتٍ بِمَقْبَرةِ النّسْيَان
كَوْنَ الحَقِيَقه تُثِيْرُ اجْزَائِي مَابَيْنَ عَقَارِبِ سَاعَه
بِأنّكَ لِغَيْرِي وَقَدْ لاَتَكُونُ لِي جَنّه خُلْد
اُقِيّمُ بِهَا آل حَيَاةٍ اجْمَع..

وَلَكِنّي أُنْثَى انَا مُحَرّمَه عَلى جَمِيْعِ رِجَالِ الارْض
الا اَنْتَ َيارُوْحِي..
سـَ ارْتَدِي ثَوّبَ الفَرَحْ عَلّنِي بِهِ اُزَفُ اِلْيِك
مَازِلْتُ اؤُمِنُ حَتَى الآنِ اَنّي اُنْثَاكَ الوَحِيْدَه
اؤُمِنُ اَنّه لَنْ يَدْخُلَ قَلْبَكَ سِوَايْ آمِنٌ مُطْمَئِن
بِـ تِلاوَاتٍ مِنْ عِشْقِي سَـ اُرَتِلُ قُرْآنِي..
أَنْكَ كَفَرْتَ بِجَمِيعِ الَبشَرِ إلا انَا..
مِنْ بَيْنِ حَوْاءَ تَسْكُنُ بَيَاضَكْ
وَتَسّتَعْمِرُ اجْزَاءَ نَبْضِك..

سـَ اُلَمْلِمُ بَعْثَرَتِي وَاتَنَاسَى صَفّحَةٌ مِنْ اللّوْحِ المَحْفُوظ
بِزَاوِيَه لَكَ مَعَ غَيْرِي وُشِمَت ..
سَـ ُادْفِنُ كُلَ مَايَدُوْرُ بِـ آل ذِهّنٍ بِمَقْبَرَه النّسَيَان
وسَـ اُشّعِلُ قَنَادِيْلَ الأمَلِ بِـ الِتَقاءِ رُوْحِي مَعْكَ
وَامْتِزَاجِ نَبَضَاتِي بِـ أَزّيْزِ نَبَضَاتِك ..
عَصَفَتْ رِيَاحُ صَيْفٍ حَارِق
لِـ ُتطْفِئَ سِرَاجَ اَمَلِي..
وَأَظَلُ انَا حَائِرَةَ الفِكْرِ
اسِيْرَه عِشْقٍ قَدْ أَدْمَنْتَه
ضَوْءُ الّنوْرِ يَخْبُو يَوْمَاً بَعْدَ يَوْم
فَـ إلَى مَتَى سَـ اَظَلُ اُشْعِلُ قَنَادِيْلِي كُلَمَا إنْطَفَئَت
إلَى مَتَى سَـ اَظَلُ َسِجِينَةَ دَيَاجِيْرِ ذِكْرَى إمْتِزَاجِكَ بِأُخْرَى
وبُعْدَ رُوْحِي بِمَسَافَاتٍ فَاصِلَه بَيْنِنَا ..
تَزْدَادُ عُمْقَاً كُلَمَا تَقَدَمَ بِي قِطَارٌ العُمْر

|| فَاصِلَةُ أَلَمْ ||
اقْسَمْتُ أَنْ اُمَزّقَ صّفْحَه مِنْ كِتَابِ حَيَاتِكْ
وَاَخُطَ هَمْزَةُ وَصْلٍ بِهَا قَدْ أكُوْنُ مَعْك ..
رَافِعَه أَكُفَ الضّرَاعَةِ لِـ رّبِ مُحْمَد
بَأنْ يُحَقِقَ حِلمٌ عَلى جَبِيْنِ آل حَيّاه ..
سَـ اصُمُ اُذُنِي بِكِلتَا رَاحَتِيّ
حَتَى لاتَخْتَرِقَ مَدَارُ السّمْعِ تِلاوَاتٌ مِنْ بَعْضِ بَشَرْ
بـِ اْنِتقَاصِ وَقُوْدِ الَأمَلِ وَنمُّو حِيْرَةُ زَمَنْ..
.
.
23ـ8ـ1429 هـ
بعثرات قلمي واجلال ينحني,,
..

..
..

وَبَيْن دَيَاجِيِر ظَلاّمْ وَمَيَاسِمْ غُرْبَه
مَعْ تَغْرِيْدِ طُيُورِ الجَنّةِ بِسَمَاءِ الوَجَعْ
تَرَاتِيلُ عَزَاءٍ سَـ اُقِيمُهَا عَلى رُوْحِي المُجْهَضَه
لِذِكْرَى أَلَمٍ تَزُورُنِي.. مَوْلِدُهَا هَجِيْعُ آل أَفْكَار..
هَاهِي دُمُوْعُ الحُزْنِ قَدْ اَغْرَقَتْ زَوَايَا المَكَانْ
اَجْفَانِي لَمْ تَعْد تَحْتَمِلُ ثِقْلَ مَأْسَاتِي..
سـَ ادْفِنُ بِضْعَ ذِكْرَيَاتٍ بِمَقْبَرةِ النّسْيَان
كَوْنَ الحَقِيَقه تُثِيْرُ اجْزَائِي مَابَيْنَ عَقَارِبِ سَاعَه
بِأنّكَ لِغَيْرِي وَقَدْ لاَتَكُونُ لِي جَنّه خُلْد
اُقِيّمُ بِهَا آل حَيَاةٍ اجْمَع..

وَلَكِنّي أُنْثَى انَا مُحَرّمَه عَلى جَمِيْعِ رِجَالِ الارْض
الا اَنْتَ َيارُوْحِي..
سـَ ارْتَدِي ثَوّبَ الفَرَحْ عَلّنِي بِهِ اُزَفُ اِلْيِك
مَازِلْتُ اؤُمِنُ حَتَى الآنِ اَنّي اُنْثَاكَ الوَحِيْدَه
اؤُمِنُ اَنّه لَنْ يَدْخُلَ قَلْبَكَ سِوَايْ آمِنٌ مُطْمَئِن
بِـ تِلاوَاتٍ مِنْ عِشْقِي سَـ اُرَتِلُ قُرْآنِي..
أَنْكَ كَفَرْتَ بِجَمِيعِ الَبشَرِ إلا انَا..
مِنْ بَيْنِ حَوْاءَ تَسْكُنُ بَيَاضَكْ
وَتَسّتَعْمِرُ اجْزَاءَ نَبْضِك..

سـَ اُلَمْلِمُ بَعْثَرَتِي وَاتَنَاسَى صَفّحَةٌ مِنْ اللّوْحِ المَحْفُوظ
بِزَاوِيَه لَكَ مَعَ غَيْرِي وُشِمَت ..
سَـ ُادْفِنُ كُلَ مَايَدُوْرُ بِـ آل ذِهّنٍ بِمَقْبَرَه النّسَيَان
وسَـ اُشّعِلُ قَنَادِيْلَ الأمَلِ بِـ الِتَقاءِ رُوْحِي مَعْكَ
وَامْتِزَاجِ نَبَضَاتِي بِـ أَزّيْزِ نَبَضَاتِك ..
عَصَفَتْ رِيَاحُ صَيْفٍ حَارِق
لِـ ُتطْفِئَ سِرَاجَ اَمَلِي..
وَأَظَلُ انَا حَائِرَةَ الفِكْرِ
اسِيْرَه عِشْقٍ قَدْ أَدْمَنْتَه
ضَوْءُ الّنوْرِ يَخْبُو يَوْمَاً بَعْدَ يَوْم
فَـ إلَى مَتَى سَـ اَظَلُ اُشْعِلُ قَنَادِيْلِي كُلَمَا إنْطَفَئَت
إلَى مَتَى سَـ اَظَلُ َسِجِينَةَ دَيَاجِيْرِ ذِكْرَى إمْتِزَاجِكَ بِأُخْرَى
وبُعْدَ رُوْحِي بِمَسَافَاتٍ فَاصِلَه بَيْنِنَا ..
تَزْدَادُ عُمْقَاً كُلَمَا تَقَدَمَ بِي قِطَارٌ العُمْر

|| فَاصِلَةُ أَلَمْ ||
اقْسَمْتُ أَنْ اُمَزّقَ صّفْحَه مِنْ كِتَابِ حَيَاتِكْ
وَاَخُطَ هَمْزَةُ وَصْلٍ بِهَا قَدْ أكُوْنُ مَعْك ..
رَافِعَه أَكُفَ الضّرَاعَةِ لِـ رّبِ مُحْمَد
بَأنْ يُحَقِقَ حِلمٌ عَلى جَبِيْنِ آل حَيّاه ..
سَـ اصُمُ اُذُنِي بِكِلتَا رَاحَتِيّ
حَتَى لاتَخْتَرِقَ مَدَارُ السّمْعِ تِلاوَاتٌ مِنْ بَعْضِ بَشَرْ
بـِ اْنِتقَاصِ وَقُوْدِ الَأمَلِ وَنمُّو حِيْرَةُ زَمَنْ..
.
.
23ـ8ـ1429 هـ
بعثرات قلمي واجلال ينحني,,
..

..