|| والله ماكــآن الفرآق اختياري ||

{.. مدخــل

والله ماكــآن الفرآق اختياري..







..(1)..
ليس هنـآك من كوب اشد مراره من كأس [ الفراق ]
معه نرتوي علقمـآ وقهرا ..
نتجرع مرارته رغمـآ عنا
لـ نعيش بين لوائح الالم


..(2)..
هاهو قد سار عن دربنـآ
راحلاً .. رافعاً كلتا يديه
لـ يلّوح لـ [ وداعنا ]..
متناسيـآ اجمل اللحظات
مخلفاً جراحـآ لم تندمل حتى الآن
تاركـآ تلك الروح تعاني من فقد الرحيل
ليس لها سوى بضع ذكريات تقلبها كيفما شاءت


..(3)..
وتقلّب الصفحات على جمر الوله
وبـ حراره الشوق تقّبل تلك الذكريات
مابين لحظات بـ السعاده تكللت..
ولحظات [ الروح ] فيها من الالم اعتصرت


..(4)..
رحل.. رغم ان الروح قد تملكته
وهبته كل ماتملك .. في عزّ احتياجه
كنت له العون المعين بـ حلّه وترحاله..
شخص لا تستطيع مفارقته لـ ثواني
 وفي [ لحظه ] يرحل .!


..(5)..
نتناسى جميع مامضى وكـآن
لغلطة لزلة/..لسوء فهم
[تُبتر] تلك العلاقه وتنتهي..



..(6)..
بـ هذه اللحظه ورغمـآ عنا جميعـآ
تتحطم افئدتنا .. تنفطر حزنـآ والما
تدمع العين و[تغرق المقل] بـ مساحات الدمع
ننادي.. بأي المواطن انتم.!..
واين رحلتمـ ولكن ما من مجيب


..(7)..
رحل جسـدآ وروحـآ ولم يتبقى الا رماد ذكريات
ترك ارواحنـآ تعاني من صدأ الحياهـ
لـ نبدء العيش [وحيدون] بدنيا غريبه..



..(8)..
ويبدء سيناريو الألم
لـ تتوالي المشاهد مغلفه بـ [ملل]
وأرق يعتصر على اثرها الروح والقلب..
وبـ رحيلهم مازآل(..جزء من نبضك مفقود..)


..(9)..
وتبدء المحاولات لـ تنهي شريط الذكريات
وتحاول انتشاء روحك من [بحيرات اليأس]
فـ هل تتمكن من نسيـآنهم او حتى تناسيهم
 اكاد اجزم انك لن تستطيع .!.
ذلك انهم استوطنوا دواخلك .. وسـ يصعب اخراجهم


..(10).. 
صدى اصواتهم تتردد بين الحنايا
وشريط ذكرياتهم يعاود البدء من جديد
رحلوا ام رحلنـآ ..
لم يتبقى الآن سوى بعثرات شوق وحنين
    وحزن يحيط عالمنـآ والم دفين




مخــرج ..
  لـ تبني خلايا الامل بين أنسجه خُلقت من اليأس
  ولـ تلّوح لوداعهم ..والقلب يبتسمـ
                   ..}